كم مرة سمعت كلمة "كنت سأفوز بالمباراة لو كان لدي المزيد من الوقت".
لقد سمعت هذا بلا شك مرات عديدة في الرياضة. صحيح أن البعض قد يكون أفضل إذا أتيحت له الفرصة الكافية للفوز. البعض يستسلم ،والبعض الاخر يحاول البحث عن هدفه باستمرار و لايكترث للخسارة.
1- حاول تحقيق هدفك باستمرار
المفتاح إلى هذا الموقف يعدُّك في المرة القادمة للمزيد من العمل الشاق الذي يُؤدّي إلى النصر. ويميل الكثيرون إلى الاعتقاد بأن محاولة تحقيق هدف ما باستمرار لا فائدة منه تماما مثل سكب الماء من الكأس. لأنه يشعرك بالاكتئاب واليأس والعجز وبالتالي تستسلم وتترك اللعبة. غير أن الهروب من مشكلة ما ليس حلا. حتى لو كنت تكافح من أجل أن تفعل الأفضل ، لماذا لا تذهب للمزيد من التمارين قليلا قبل أن تلعب. لماذا لا ندرس نقاط القوة والضعف للخصم.
حاول العمل وتطوير قدراتك والقتال بذكاء أكبر لهزيمة الخصم. الاستسلام ليس الخيار الوحيد المتبقي لك ، إذا قاتلت لنهاية ستشعر بالرضا لأنك لم تستسلم بل كنت أهلا للمنافسة حتى النهاية.
2- تغيير المستحيل إلى الممكن في المرة التالية
على الرغم من أن اللعبة تبدو معقدة ، إلا أن ربط حزامك سيتيح لك التغيير من المستحيل إلى الممكن. من يدري ، قريباً سوف تصعد.
فليكن إيمانك قويا بنفسك ، قم ببناء قناعة أنه يمكنك محاربة أي مشكلة قد تظهر في حياتك أو لعبتك ، ولا تتوقف حتى تنجح في تحقيق مرادك. حاول دائمًا التفكير بشكل أفضل في المرة القادمة. صدق أنك ستحقق قريبًا المزيد من النجاح وستجد أنه لا يزال هناك بصيص أمل بالنسبة لك لتحقيق المزيد و المزيد!
3- تخيل المستقبل
ما رأيك عندما تغرق في بحيرة ؟ هل ستفقد الأمل أم ستفكر في النجاة بأي ثمن؟ أليس جديرا أن تفكر في إستخدام يديك للبقاء على سطح البحيرة؟ ألا تفكر في استخدام فمك لطلب المساعدة؟ ألا تتذكر أن استخدام الساقين يمكن أن يصنع التوازن؟ نعم ، ستفعل بالتأكيد.
لا تنس أبدًا أن قدرتك القتالية تشبه مصباح دراجة يعمل بمحرك ، فكلما زاد استخدامك للدواسة ، زاد سطوعه. لذلك كلما بذلت المزيد من العمل الشاق ، يمكنك البقاء حيا لفترة أطول.
عندما تُنقذ حياتك من الغرق ، تدرك أن جهودك لم تذهب سدى. وبالمثل ، واجه التحديات ، في مجملها ستكون صعبة خلال مرحلة التعلم استمر في المواجهة ولا تلتفت لدرجات صعوباتها. سيقودك النضال وعزيمتك للفوز باللعبة والمجهود الذي تذرفه أثناء العملية إلى الفوز بنفسك و تسلق سلم النجاح.
سوف تنسى كل ثانية قاتلت فيها من أجل أن تتسلق سلم النجاح ، لكن الشيء الوحيد الذي ستتذكره هو اللحظة السعيدة التي شعرت فيها بقدرات نفسك وكيف خطوت فيها مكتسحا الصعوبات و المخاوف و الكلام الكثير الذي قيل عنك . تخيل الفرحة التي سيشعر بها والداك ، والابتسامة على وجوه أصدقائك وإخوتك ، والسعادة التي ستزرعها في نفوس من صدقو برؤياك وساعدوك لبلوغ الهدف ؛ هذا كفيل بأن يجعلك تنسى ألمك.
خلاصة: